بيئة تربوية محفزة
مدارس رواد الأمراء
تكنولوجيا متطورة

نبذة عنا


إيماناً منا بأن  الاستثمار  في الإنسان استثمار طويل الأجل لا تنعكس مردودا ته أرقاماً حسابية مجردة بل إبداعاً معرفياً يستثير العقل وينمي الميول والاتجاهات والقيم الإنسانية مع اليقين أن الحاجة ستظل قائمة لإيجاد مشروعات تعليمية رائدة تستفيد من التجارب العالمية المتفوقة.

فكانت “الخطوة الأولى” عام  1429هـ  وبإيمان راسخ في بناء جيل متميز في تعليمه وتعامله ,وتربية جيل يبني نفسه بناءً قوياً محصناً بتعاليم الإسلام السمحة ، جيل يضع نصب عينيه بناء مستقبل زاهر له و لأمته ووطنه معتمدا في ذلك بعد الله – تعالى – على نفسه .

وانطلاقا من ركائزنا في عملية  التعلّم  والتي تقوم على:

        الإيمان بأن التربية والسلوك يسبقان عملية التعلم        

        التركيز والإصرار على تسلح الطالب والطالبة بالمهارات الحياتية لمواجهة العالم . فتعلم الطالب لمهارات التواصل الفعال , واحترام الوقت , وإدارته بفاعلية , وتعلم مهارات العمل الجماعي , ومهارات التعامل مع الرأي الآخر , وثقافة الحوار وغيرها من المهارات هو الاستثمار الحقيقي والأمثل في مستقبل أبنائنا .

  حققت  رواد الأمراء  نقلات نوعية  في مسيرتها، ووضعت هدفا رئيسا في استراتيجياتها نحو التطوير فتم تطبيق التعليم الإلكتروني منذ مرحلة مبكرة مواكبة للتطور السريع والمذهل الذي تشهده أساليب التعليم الحديثة وكان ذلك شاملا لجميع الفصول الدراسية وفق خطط مدروسة ومرحلية تمت بأحدث التقنيات وباستخدام أحدث السبورات الذكية وبرامجها التفاعلية .

وقد تم تجهيز المدارس بكل ما تحتاجه العملية التربوية والتعليمية من مختبرات علمية حديثة ومعامل الحاسب ومعامل اللغة الإنجليزية والمكتبات المدرسية.

وسعت رواد الأمراء في تحقيق أهدافها من خلال إحداث تغييرات منهجية في العمل المدرسي وبرامجه المقدمة ليتبعه تغيير وتطوير وتوجيه للسلوك، وأتاحت الفرص أمام التجديد والتطوير لتمارس المدارس دورها الريادي التربوي في رعاية الطلاب من خلال ممارسة أحدث طرق وأساليب التعليم الحديث  .

وواكب تلك القفزات النوعية مسارات أشد أهمية ركزت على تأهيل الكوادر التعليمية التي يقع على عاتقها تفعيل تلك التقنيات على أعلى درجات المهارة والإتقان،  فتم استحداث قسم خاص بالإشراف التربوي والتدريب والتطوير الذي يعمل على إقامة الدورات التطويرية وبرامج النمو المهني المستمر للمعلمين والمنسوبين بشتى تخصصاتهم .

 هذا وقد حرصت  إدارة المدارس في سلم أولوياتها  استقطاب كافة الخبرات والكفاءات التربوية التي تتمتع بالرصيد العلمي الغزير وبالأمانة وسلامة السيرة لتكون رواد الأمراء اسماً عريقاً وصرحاً تعليمياً متميزاً في ميدان التربية والتعليم.